الخميس، 12 يناير 2012

بسمه تعالى
في ذلك اليوم المزهر الحافل بالامنيات يوم بداية الاسبوع عندما نشر الصباح خيوطه ليزيل عتمة الليل وضلامه وينشر تفاؤل الضوء ذلك اليوم انها ليوم بداية دراستي في مرحلتي الثانوية عندما كنت جدا في حالة من الياس وكم كنت اسمع عن سوء سمعة لهذه المدرسة والمرحلة بشكل عام بدات في القلق ماذا عساني افعل ااستسلم لتلك العقبات التي امامي ام ارميها واصرخ في وجهها لكنني قد رايت معلمة قد بهرتني في اخلااقها الجذابة جعلتني افكر كيف اكون طالبة مميزة اقوى مم كنت عليها في المرحلة المتوسطة فنثرت باقلامي وبعثرت ورقاتي وهاانا استمر في الوفاء لهذه المعلمة وانما ليست هذه المعلمة بل كل معلماتي الغاليات احببتكن حب الطفل لحلاوته الحمراء الجميلة احترت  انا ازرع لكن الورد ام المشموم ام انكم جعلتم مخيلتي واسعة الافكار انني عندما افكر بمعلماتي بالمرحلة المتوسطة تكون هناك مقارنات لكن يعجز القلم وتجف الاحبار وتنتهي الاوراق وتبدا وسائطي الغير ورقية في النفاذ فابدا ابحث هل عساني قد اخطات وكتبت كلاما خاطئا ام انني كنت مبدعة فاستحقوا الرواد لكلامي الاستعذاب بكلماتي الصغيرة المبعثرة فهذا قلمي العاجز وانا العاجزة لا املك الا باقة ورد كبيرة بتريليون اكتب فيها همسات الحب والاحترام لمعلماتي الغاليات وهن :
الاستاذة معلمتي ولكن اذا كنتي الاستاذة  صباح  العوفي لك كل الشكر والعرفان على تميزك الاخلاقي والعلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق